The 5-Second Trick For غياب دور الأب في الأسرة
The 5-Second Trick For غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
يجب عليهم حماية أبنائهم من الانجراف وراء المغريات التكنولوجية. وهم يجب أن يوعوا أبنائهم بالقيم العائلية.
مواجهة النبذ الاجتماعي: تعاني الأسرة التي يغيب عنها الأب من مشاكل اجتماعية ضاغطة قد تصل إلى النبذ والإقصاء، من جهة تكون الأسرة محط أنظار ومراقبة المجتمع، ومن جهة أخرى قد يكون أصعب على الأم والأبناء الانخراط في علاقات اجتماعية سويّة وطبيعية في غياب الأب، ويعاني الأبناء من التنمر والنبذ في الأوساط التي يجب أن تكون حاضنة لهم مثل المدرسة.
الأطفال في عائلات مع أهل نشطين يثقون في أنفسهم ويشعرون بالأمان.
ومن الضروري أن يغرس الأب في نفوس أبنائه القناعة وأن المال مجرد وسيلة للحصول على الأشياء.
باستخدام هذه الطرق، يمكن للأباء تحقيق التوازن بين مسؤولياتهم المهنية والأسرية. سيكونون قدوة لأبنائهم ودعامة قوية لأسرهم.
يقول الإمام بن القيم في تربية الآباء لأطفالهم “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”
الهمسة العشرون: كم هو جميل أن يجعل الأب برنامجًا لأولاده لتعزيز القيم الإيجابية! ففي كل أسبوع تكون هناك قيمة من تلك القيم يتدارسونها نظريًّا، ثم يطبقونها عمليًّا فيما بينهم وكذلك مع الآخرين، فسيكون هذا البيت مجمعًا من تلك القيم، ومضربًا للمثل في السلوك الحسن، وتزول المشاكل وتسود المحبة والتفاعل الأخوي، فيا لها من جنة في الدنيا تعيشها تلك الأسرة!
ومن أجل إنشاء طفل سوي ذات تربية صالحة وحسنة، لابد من التزام كلا من الأب والأم بدورهم في تربية الأطفال.
من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج وينجب أبناء.
نموذج يحتذى به: الأب يمثل نموذجًا يحتذى به للأطفال، حيث يتعلمون منه كيفية التصرف في المواقف المختلفة ويتخذون منه قدوة في التصرفات والأخلاقيات.
على الأم أن تتعامل مع أطفالها بالحب والتفاهم خاصة أنهم أجيال عصر السماوات المفتوحة، التي لا ترضخ لفكرة العنف أو تستسلم له؛ حتى لا يتهم أولادها باللين والضعف، وهو ما يعطي نتائج عكسية.
مشاركة المهام المنزلية: لم تعد المهام المنزلية منوطة فقط بالمرأة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة، ويشارك الرجل فيها لدعم شريكة حياته وتخفيف أعبائها.
الحرص على قضاء وقت عائلي بشكل مكرر: من الممكن أن تسبب كثرة المسؤوليات والأعمال التي تنجزها الأم وحدها في غياب الأب بانشغالها عن أطفالها لوقت طويل وعدم إتاحة فرصة لقضاء أوقات سوية، وهذا يزيد من فرص تضرر نفسية الأطفال، لذا من المهم تخصيص وقت للعائلة بشكل مستمر ودائم للحفاظ على ارتباط أفراد الأسرة ببعضهم الذي يعتبر من أهم عوامل نشوء بيئة أسرية صحية.
وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على نور الامارات الأولاد والبنات.